وأضاف الناصفي أن هناك ما هو أهم من العشاء اليوم، هو أن مثل هذه اللقاءات يجب أن تنعقد بانتظام، ويجب على كافة الأطراف مهما كان تموقعها السياسي، تجتمع وتتطرق إلى مواضيع معينة تثير جدل في كنف الهدوء وبعيدا عن الخصام والعراك، قائلا "إننا عندما نكون هائدين وجالسين على نفس الطاولة نستطيع الوصول إلى حلول ترضي الجميع، ولكن إذا كان كل طرف يريد تسجيل موقف ويزايد على غيره ويتكلم وكأنه يملك الحقيقة دون الحديث مع الآخرين فهذا لن يدفعنا إلى الأمام، وهذا ما يحصل اليوم...".
كما توجه الناصفي، برسالة إلى الأطراف التي تتوقع أنها ستسقط الحكومة أو ستضعفها، مفادها أن الحالة التي يعيشها المشهد السياسي وما تقوم به الأطراف داخل الائتلاف الحكومي أو في المعارضة، تدفع نحو استحالة جمع أغلبية مساندة للحكومة أو معارضة لها، مما يعني أنها ستواصل مهامها لمدة 4 أو 5 سنوات حسب تعبيره.